أسلوب الاستفهام (1)

0

شرح تفصيلي لموضوع أسلوب الاستفهام حسب المنهج المقرر لطلاب السادس الإعدادي بفرعية العلمي والأدبي وبأحدث طرق التدريس

أسلوب الاستفهام

أسلوب الاستفهام

أسلوب الاستفهام: هو أسلوب من أساليب الطلب في اللغة العربية يُطلبُ به العلمُ من المُخاطب عن شيءٍ مجهولٍ في الذهن عند الطلب بإحدى أدوات الاستفهام.

الجملة الاستفهامية: هي الجملة التي تتصدرها أداة من أدوات الاستفهام.

أدوات الاستفهام تنقسم على قسمين:

الأول: حرفان، وهما: الهمزة (أ)، و(هل).

الثاني: أسماء، وهي تسعة اسماء: (مَنْ، مَا، متى، أيَّانَ، أينَ، أنَّى، كيفَ، كَمْ، أيّ).

أسلوب الاستفهام: مخطط مفاهيمي يوضح أدوات الاستفهام

أنواع الاستفهام: ينقسم الاستفهام من حيث الغرض والمعنى على قسمين هما:

الأول: الاستفهام الحقيقي: وهو الذي ينطبق عليه تعريف الاستفهام السابق، أي: هو طلب الفهم من المخاطب عن شيء لم يكن معلومًا من قبل، ويقسم من حيث الجواب على: استفهام تصديق، واستفهام تصور.

استفهام التصديق: هو سؤال يحتاج إلى إجابة، وتكون الإجابة عنه بأحد أحرف الجواب، وهي: (نعم، بلى، أجل، إيْ) للإثبات، و(لا، كـلا) للنفي، والأدوات التي تصلح للسؤال عن هذا النوع من الاستفهام هي حرفان فقط، هما: (هل) وهو الأصل فيها، و(الهمزة) إذا لم يرد في سياقها (أم) المعادلة، مثل: أسافرَ محمدٌ؟ الجواب في الإثبات يكون بـ (نعم)، وفي النفي بـ (لا).

هل سافرَ محمدٌ؟ الجواب في الإثبات يكون بـ (نعم)، وفي النفي بـ (لا).

ومنه قوله تعالى: ﴿فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا، قَالُوا: نَعَمْ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ، قُلْ: إِي وَرَبِّي﴾، وقوله تعالى: ﴿أَلَسْت بِرَبِّكُمْ، قَالُوا: بَلَى﴾.

فائدة: قد تأتي بعد همزة الاستفهام أداة من أدوات النفي، مثل: (لا، ما، ليس، لن، لم)، فيكون الاستفهام في هذه الحالة منفيًّا، وصورته كـالآتي: (ألا، أما، أليس، ألن، ألم)، ويكون الجواب عن الاستفهام المنفي بحرفين لا غير، هما: (نعم) للنفي، و(بلى) للإثبات، مثال ذلك لو قيل لك: ألم تسافر إلى بغداد؟ فإذا أجبت بـ (نعم) فمعنى ذلك أنك لم تسافر إلى بغداد، أما إذا أجبت بـ (بلى) فمعنى ذلك أنك سافرت إلى بغداد.

ومنه قوله تعالى: ﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ، قَالُوا: بَلَىٰ﴾، وقوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾.

سؤال: قال الشاعر:

يَقُولُ أُناسٌ لاَ يَضيرُكَ نَأْيُها      بَلى كُـلُّ مَا شَفَّ النُّفُوسَ يَضِيرُها

صغ سؤالاً يكون (بلى) جوابًا له.

الجواب: أَلَيْسَ كُـلُّ مَا شَفَّ النُّفُوسَ يَضِيرُها؟

استفهام التصور: هو ما يجاب عنه بالتعيين، ويكون ذلك عندما يستفهم عن مفرد، أي يكون طلبًا لتعيين أمر من أمرين، فجوابه بالتعيين، وأدواته هي:

أولًا: (الهمزة) إذا ورد في سياقها (أم) المعادلة.

ثانيًا: أسماء الاستفهام جميعها.

كما في قوله تعالى: ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾، وقوله تعالى: ﴿مَن أنْصارِي إلى اللَّهِ قالَ الحَوارِيُّونَ نَحْنُ أنْصارُ اللَّهِ﴾، وقوله تعالى: ﴿قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ﴾.

قال المتنبي:

وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلُّ على الفَتى      أكـانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

وقال أيضًا:

مَاذَا لَقيتُ منَ الدُّنْيَا وَأعْجَبُهُ      أنِّي بمَا أنَا شَاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ

مخطط مفاهيمي يوضح أنواع الاستفهام

الثاني: الاستفهام المجازي: وهو الذي لا يُراد منه معرفة شيء مجهول، ويكون فيه السائل عالمًا بما يَسْأَلُ عنه، وإنما يخرج إلى معانٍ مجازية وأغراض بلاغية كثيرة، والمطلوب في المنهج اثنان فقط، هما: النفي والتعجب.

  1. الاستفهام المجازي الذي يتضمن معنى النفي، ويصح وضع أداة النفي بدل أداته، ويُسمى هذا الأسلوب (النفي الضمني)، وسندرسه في موضوع (أسلوب النفي)، كقوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾، أي: لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وقوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾، أي: ما جزاء.
  2. الاستفهام المجازي الذي يتضمن معنى التَّعجب، ويُسمى هذا الأسلوب (التعجب السَّماعي)، وسندرسه في موضوع (أسلوب التعجب)، مثل قوله تعالى: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾، أي: يتعجب الله من جحد الكـافرين له وعبادتهم غيره، وقوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ﴾، وقوله تعالى: ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ﴾، وقول الشاعر:

مَا للخُطوبِ طَغَتْ عَلَيَّ كـأنَّها        جهلتْ بِأَنَّ نداكَ بالمرصادِ

صيغة السؤال: لأيِّ غرض بلاغي خرج الاستفهام؟ الجواب: خرج لغرض التعجب.

سؤال: قال الشاعر:

سَلِ الرَّبْعَ أَنَّى يَمَّمَتْ أُمُّ سَالِمٍ      وَهَلْ عَادَةٌ لِلرَّبْعِ أنْ يَتَكَـلَّمَا

في الشطر الثاني من البيت استفهام، فما الغرض الذي أفاده؟

الجواب:

استفهام مجازي خرج لغرض النفي.

سؤال:  قال الشاعر:

إلامَ رُكوبُكَ متنَ الرِّمَالِ      لِطيِّ الأصيلِ وجَوبِ السَّحَرْ

إلى أيِّ غرضٍ خرج الاستفهام؟

الجواب:

استفهام مجازي خرج لغرض التعجب.

تنقسم أدوات الاستفهام بحسب نوع الجواب على ثلاثة أقسام، هي:

  1. ما يستعملُ للتصور مرَّةً وللتصديق مرَّةً أُخرى، وهو (الهمزة) وحدها، كقولنا: (أَقامَ محمدٌ؟) تصديقٌ، و(أَقامَ محمدٌ أم قَعَدَ؟) تصورٌ، ويجبُ أن تأتيَ بعدَ (الهمزة) في الاستفهامِ التصوري (أم) المُعادلة (المتصلةُ)، ونستطيعُ تحويلَ الاستفهامِ التصوريِّ إلى استفهامٍ تصديقيٍّ بحذفِ (أَمْ) وما بعدها.
  2. ما يستعملُ للتصديق فقط، وهو (هَلْ)، كقولنا: (هل اجتهدتَ في دراستك).
  3. ما يستعملُ للتصور فقط، وهو (أسماء الاستفهام)، كقولنا: (أَينَ تقعُ بحيرة ساوة؟).

أولًا: ترد (الهمزة) في استفهام التصديق والتصور، وفي حالة التصور ترد (أم) المعادلة في سياقها، أما (هل) فلا يستفهم بها إلا عن استفهام التصديق المثبت.

سؤال: قال الشاعر:

فقلتُ حمامَ الأيكِ ما لكَ باكيًا       أفارقتَ إلفًا أم جفاكَ حبيبُ؟

هل يجوز استبدال (هل) بـ (الهمزة)؟ وضح ذلك معللًا.

جواب: لا يجوز؛ لأن الاستفهام حقيقي تصوري؛ لوجود (أم) المعادلة، وهذا غير ممكن مع (هل)؛ لأنها لا ترد إلا في استفهام التصديق.

فائدة: لو كـان السؤال: بم اختصت الهمزة في قول الشاعر؟ فالجواب: اختصت باستفهام التصور؛ لوجود (أم) المعادلة.

ثانيًا: يستفهم بـ (الهمزة) عن الجمل المثبتة والجمل المنفية، أما (هل) فلا يستفهم بها إلا عن الجمل المثبتة.

سؤال: قال الشاعر:

أَلَيسَ فيكِ مِنَ العُشَّاقِ حَيْرَتُهُم       فَكَيفَ لا يَفهَمُ العُشَّاقُ نَجواكِ

بِمَ اختصت (الهمزة)؟ وهل يجوز استبدالها بـ (هل)؟

جواب: اختصت (الهمزة) بدخولها على جملة منفية، وهذا غير ممكن مع (هل)؛ لأنها يستفهم بها عن الجمل المثبتة فقط.

ثالثًا: (الهمزة) لها الصدارة في الكـلام، فهي تقع قبل أحرف العطف: (الواو، الفاء، ثم)، أما (هل) فلا تقع بعد أحرف العطف.

سؤال: قال تعالى: ﴿قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ﴾، ما خصائص الهمزة؟

جواب:

  1. لها الصدارة في الكـلام إذ سبقت حرف العطف (الواو).
  2. دخلت على الاستفهام المنفي.
  3. الاستفهام بها للتصديق.

رابعًا: تدخل (الهمزة) على أسلوب الشرط (إن) و(إذا) ولا يجوز ذلك مع (هل)، قال تعالى: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾، وقال تعالى: ﴿وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾.

خامسًا: تدخل (الهمزة) على الحرف المشبه بالفعل (إِنَّ)، ولا يجوز ذلك مع (هل)، قال تعالى: ﴿قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ﴾، وقال تعالى: ﴿وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾.

سادسًا: يقعُ المُستفهمُ عنه بعدَ (الهمزةِ) مباشرةً، ولا يُشترطُ ذلكَ مع (هل)، كقولنا: (أروايةً قرأتَ أم قصةً؟)، ولا يجوزُ تأخيرُ المستفهم عنه هنا، أما في (هل) فيجوزُ، كقولنا: (هل أكرمتَ المرأةَ).

وعلى هذا الرأي لا يجوز أن نقول: (أمحمدٌ مجتهدٌ أم مهملٌ؟)، كما لا يجوز أن نقول: (أمجتهدٌ محمدٌ أم أحمدُ؟)، والصحيح هو قولنا: (أمحمدٌ مجتهدٌ أم أحمد؟)، أو قولنا: (أمجتهدٌ محمدٌ أم مهملٌ؟).

سابعًا: يجوز حذف (الهمزة) تخفيفًا من الكـلام، وهذا غير ممكن مع (هل)، والدليل على حذفها نوعان:

الأول: دليل لفظي: وهو وجود (أم) المعادلة، وذلك حين يكون الاستفهام تصورًا، قال الشاعر:

باللهِ يا ظَبَيَاتِ القاعِ قُلْنَ لنا      ليلايَ منكنّ أم ليلَى من البَشَرِ؟

اختصت (الهمزة) بحذفها من الكـلام تخفيفًا، وهذا غير ممكن مع (هل)، والتقدير: أليلايَ منكنّ أم ليلَى من البَشَرِ؟

وقال آخر:

وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى        إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي

التقدير: أإلى البحر يسعى

الثاني: دليل معنوي: وهو صحة تقديرها إذا كـان الاستفهام تصديقًا، ويفهم ذلك من سياق الكـلام، قال تعالى: ﴿قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ﴾، التقدير: أأمنتم.

سؤال وزاري: قال الشاعر:

يَقُولُ أُناسٌ لاَ يَضيرُكَ نَأْيُها      بَلى كُـلُّ مَا شَفَّ النُّفُوسَ يَضِيرُها

ما خصيصة الهمزة؟

الجواب: حذفت الهمزة للتخفيف، والتقدير: ألاَ يَضيرُكَ نَأْيُها؟

(أم) في اللغة العربية على نوعين، الأول: (أم) المعادلة المتصلة العاطفة، والثاني: (أم) المنقطعة أو المنفصلة التي بمعنى (بل) وهي حرف ابتداء أو استئناف لا محل له من الإعراب، ولا يفارقها معنى الإضراب (لانقطاع الكـلام بعدها وانفصالِه، عن الكـلام قبلها)، وتقع بين جملتين مستقلَّتين، ويبقى الاستفهام معها للتصديق إذا وردت مع الهمزة، وترد في المواضع الآتية:

  • في سياق (هل)، ولا بد من تكرارها، كقوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ﴾، ومثل قول الشاعر:

هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ         أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ

  • مع همزة الاستفهام في سياق النفي، كقوله تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
  • مع أسماء الاستفهام، كقوله تعالى: ﴿مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَـانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾.
  • إذا تكررت (أم) فهي منقطعة، مثل قوله تعالى: ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ﴾.

فائدة: نلاحِظُ في (أم) المنقطعةِ ثلاثة أمور:

Œ أنها لا تُسْبَقُ بهمزة استفهام، ولا همزة تسوية.

 أنها بمعنى (بل).

Ž أنها لا تَدْخُلُ على المفردات (المفرد ليس جملة ولا شبه جملة).

فائدة: همزة التسوية تقع بعد لفظة (سواء) وما شابهها من الكلمات (ما أبالي، لا أبالي، لست أبالي)، (ما أدري، لا أدري، لست أدري)، (ليت شعري)، وسُمِّيت همزة التسوية؛ لأنها تقع بعد لفظة (سواء)، وهي لا تطلب جوابًا؛ لأنها ليست للاستفهام، مثل قوله تعالى: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا﴾، والمعنى: يستوي عندنا الجَزَعُ والصَّبْرُ، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ﴾، وتكون (أم) مع همزة التسوية معادلة متصلة.

ما خصيصة الهمزة في قولنا: ألم تسافر إلى بغداد؟

الجواب: دخلت على الجملة المنفية

فوالله ما أدري وإن كنت داريًا بسبع رمين الجمر أم بثمان، ما خصيصة الهمزة في البيت الشعري؟ وما نوع الاستفهام؟

الجواب: خصيصة الهمزة الحذف، والتقدير: أبسبع رمين الجمر؟ ونوع الاستفهام: حقيقي تصوري.

ملاحظة: جميع دروس الاستفهام تجدونها في الرابط ، كما يمكنكم زيارة الصفحة الرئيسية لموقع الوسيلة الرئيسي من هذا الرابط.

كاتب المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *